السبت، ١٨ يوليو ٢٠٠٩

الاثنين، ٦ يوليو ٢٠٠٩

الإبريق والحياة


هكذا تستمر الحياة وتتوارث الاجيال" جيل يسلم الراية لجيل" ... حتى لو اختلفت الأشكال والأحجام .... حتى لو اختلفت نسب العطاء ..... حتى لو اختلفت الأذن التى تسمع ...... فلابد من التوراث وتوصيل الرسالات والخبرات ..، من الماضى الى الحاضر إلى المستقبل ..... وفى النهاية تبقى لنا الذكرى فى صورة نعلقها على حائط غرفتنا..

أنا بلياتشو

ليست السعادة فى أن نضحك كثيراً فالضحك احياناً بل دائماً يكون ستار لهموم كثيرة نحاول ان نقاومها بإبتسامة على اقل تقدير ، ولكن السعادة الاكبر هى ان تكون قادر على اسعاد الآخرين وانت بداخلك بركان من الهموم تفرغه وتتغلب عليه فى رسم بسمة على شفاه من حولنا ، هكذا يكون البلياتشو وهنا تكون سعادته فلماذا لانكون نحن الآخرين بلياتشو إذا عاندنا الحظ فى سعادة انفسنا فنعمل على سعادة الآخرين، وهنا تكون تغلبت على احزانك فى راحة وسعادة هؤلاء اللذين لديهم من الهموم ما يكفيهم فكل البشر لديه جبال من المشاكل وإن اختلفت اشكالها وألوانها ، واحيانا يبحثون ولو على ابتسامة تكون لهم عنيدة على مواجهة الصعاب. وعلينا ان نعلم ايضاً ان الآخر حينما يجلس معك ويحاورك فهو يريد ان يبتعد عن مشاكله وينساها ولو قليلاً فلا تزود همومه بهمومك واجعلها جلسه لصفاء الروح والذهن من تلك الهموم والأحزان . فهناك مقولة تعلمتها ودائماً اجعلها شعاراً لى وهى " علمتنى الحياة أن ابتسم وأن اخفى الحزن داخلى لأنى لو أظهرته فلن ابتسم طوال حياتى"، فدعونا جميعاً نتقمص دور البلياتشو ولو للحظات أوقات الازمات التى تمر بنا حتى نقدر على مواجهتها "نأخذ منها راحة" هى بنا نكون بلياتشو .

مين؟ زعلان ليه؟!!


السبت، ٤ يوليو ٢٠٠٩

الأربعاء، ٢٤ يونيو ٢٠٠٩

اعتذار

جودة الصور فى المواضيع الجديدة غير جيدة نظراً لأن التصوير تم بواسطة الموبايل وستراعى هذه الاخطاء مستقبلاً، برجاء قبول الإعتذار

شكر واجب

اهدى وردة تحية و شكر وتقدير لجميع زوار المدونة واتمنى لكم قضاء وقت سعيد بين صفحات كراستكم "كراسة رسم" وأن اكون دائماً عند حسن ظنكم بى

كاريكاتير


الجمعة، ١٩ يونيو ٢٠٠٩

الأحد، ١٤ يونيو ٢٠٠٩

عبر عن نفسك لنفسك


قبل ان تعبر عن نفسك للآخرين لابد ان تتعرف عليها اولاً ثم تجعلها تعبر عن نفسها وعما بداخلها لك فلتجعلها صديقتك الاولى التى تبوح معها بأسرارك وتواجهها وتواجهك بحقيقتك دون رسم لملامح تبحث عنها او تتخيل انها كأنه فيك إنها ” الصراحة مع النفس ” فإذا نجحت فى ذلك تكون نجحت فى إبراز ذاتك بعيداً عن الخيالات والاوهام ، وستظهر حقيقتك أمام نفسك فى مرآة صديقتك الاولى ” نفسك ” سترى عيوبك وتتدراكها وتعالجها ، سترى جوانبك الجميلة التى تحتاج لأن ترى النور بعد أن أظلمت أنت طريقها بنظرتك السطحية لذاتك ، سترى جانب آخر من الحياة كنت تبحث عنه بالفعل ولكنك ضللت الطريق اليه فسترى نفسك على حقيقتها دون قناع أو قلاع من الآخرين ممن هم حولك اضلوك واغفلوك عن الحوار مع اقرب وافضل من يستمع اليك من اصدقائك ويواجهك ويصارحك عما فى داخلك وبلغتك التى تفهمها وهى ” نفسك انت ” وليست أنفس الآخرين الذين يرون خارجك وليس داخلك ، والآن اذا أردت ذلك فـ “عبر عن نفسك لنفسك “.

نهاية "بداية طامعة"


لا تنظر الى قمم الجبال العالية ولا تحلم بأكثر ما تراه عينك فإذا حققت ماتراه الآن فسوف ترى من مكان اقرب هذه القمم بوضوح، فكلما كانت نظراتك اليها اقرب كلما كانت خطواتك اسهل. فلا تتعجل فى الوصول الى المجهول الذى لا تراه عيناك فخطواتك فى ذلك ستجد العثرات والاحباطات الناتجة على عدم دراسة الموقف جيداً والرغبة السريعة للوصول الى قمة الجبل دون إدراك صعوبات البداية التى غفلت عنها بأوهام خيالاتك وشيطانك الخفى الذى صور لك الجنة فى السراب فلا تتعجل وتنساق وراء هذه الخيالات التى لن تجلب لك إلا عتاء الانتهاء المهين.

هدوء


ولد ولا بنت ؟!


مسجد احمد بن طولون